يتواصل الحديث عن الأزمة الداخلية في غرف خلع ملابس باريس سان جيرمان، بين البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا، وزميله كيليان مبابي، عقب مواجهة مونبلييه يوم السبت الماضي، في الجولة الثانية من الدوري الفرنسي.
وسجل نيمار ثلاثية السبت الماضي خلال فوز فريقه على مونبلييه، بأربعة أهداف لواحد، بينما أحرز كيليان مبابي الهدف الأخر لباريس سان جيرمان في المواجهة.
وتتوتر العلاقة منذ الموسم الماضي بين نيمار وكيليان مبابي، حيث أبدى في الفترة السابقة النجم الفرنسي رغبته في مغادرة المهاجم البرازيلي للفريق، بداعي كونه سبب الأزمات في غرفة خلع الملابس.
ويأتي غضب نيمار من كيليان مبابي، بعد أن تولى الأخير تنفيذ ركلة الجزاء التي حصل عليها باريس سان جيرمان في مواجهة مونبلييه، رغم أن اللاعب البرازيلي هو المتخصص الأخير في تنفيذ الضربات الثابتة.
راموس يتدخل لحل أزمة نيمار ومبابي:
كشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أن سيرخيو راموس قائد دفاع باريس سان جيرمان تحدث مع نيمار ومبابي من أجل تخفيف حدة الأزمة التي حدثت بينهما عقب مواجهة مونبلييه.
وأوضحت أن راموس طلب الثنائي مبابي ونيمار بضرورة ضبط النفس والتعاون من أجل مصلحة الفريق، خاصة أن الأزمات بينهما مستمرة منذ فترة ليست بالقصيرة.
وبدأت الأزمة، عندما وضع نيمار عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إعجاب بتغريدة لأحد مشجعي باريس سان جيرمان، محاولا شرح الوضع داخل الفريق الباريسي، بكون مبابي بات بموجب تجديد عقده هو متخصص تنفيذ ركلات الجزاء خلال المباريات.
وقال المشجع في تغريدته: "أصبح الأمر رسميًا الآن، مبابي منفذ ضربات الجزاء في باريس، من الواضح أن هذا أمر يتعلق بالعقد، لأنه لا يوجد نادي في العالم يضع نيمار في الترتيب الثاني.. لا أحد".
وأوضحت التغريدة: "يبدو أن هذا الأمر يعود إلى تمديد عقد مبابي.. إنه الآن بات يملك باريس سان جيرمان".
وكان مبابي قد عاد للمشاركة في المباريات بعد فترة طويلة من الغياب بداعي الإصابة، والإيقاف محليا بسبب تراكم البطاقات منذ الموسم الماضي.
اقرأ أيضا
نيمار يعلن الحرب على مبابي وإدارة باريس سان جيرمان بسبب ركلة جزاء
نيمار يتعرض لهجوم كبير بسبب ركلة جزاء بمواجهة سان جيرمان وأوساكا